ثروة كريستيانو رونالدو.. أرقام تضعه في مصاف أثرياء العالم

واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحقيق أرقام مذهلة على الصعيدين الرياضي والمالي، حيث بات أحد أثرى الرياضيين في التاريخ، بعد أن تجاوزت أرباحه حاجز المليار دولار منذ انطلاق مسيرته الاحترافية.

أرباح قياسية خلال مسيرته

بحسب تقارير صحفية إسبانية، فقد تمكن رونالدو من كسر حاجز المليار دولار في الأرباح المهنية بحلول عام 2020، في حين قُدرت ثروته الصافية في أكتوبر 2021 بنحو 500 مليون دولار. وتعود هذه الثروة الضخمة إلى عقود احترافية مربحة، وصفقات تجارية متنوعة، وشهرة عالمية جعلت منه علامة تجارية بحد ذاتها.

البداية من لشبونة والانطلاق إلى العالمية

بدأ كريستيانو رونالدو مشواره في سن السابعة عشرة مع فريق سبورتينغ لشبونة في البرتغال، قبل أن ينطلق نحو النجومية عبر محطات مهمة في أكبر الأندية الأوروبية، مثل مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ويوفنتوس. وخلال تلك السنوات، لم تقتصر نجاحاته على البطولات فحسب، بل انعكست أيضًا على دخله المالي المتزايد باستمرار.

عقد ضخم مع مانشستر يونايتد

في سن السادسة والثلاثين، وقّع رونالدو عقدًا مع مانشستر يونايتد يحصل بموجبه على راتب أسبوعي يُقدّر بنحو 643 ألف دولار، ما يجعله من بين الأعلى أجرًا في عالم كرة القدم. هذا بالإضافة إلى الجوائز الفردية التي حصل عليها، وعلى رأسها الكرة الذهبية، والتي ساهمت في رفع قيمته السوقية بشكل كبير.

قوة التأثير على مواقع التواصل

امتلاك رونالدو قاعدة جماهيرية ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي جعله هدفًا رئيسيًا للشركات العالمية والمعلنين. فعدد متابعيه الضخم يُعتبر قوة تسويقية هائلة، دفعت بالعديد من العلامات التجارية إلى التعاون معه من أجل تعزيز تواجدها وانتشارها.

شراكات تجارية ناجحة

خلال مسيرته، أبرم نجم مانشستر يونايتد عددًا من الشراكات مع علامات تجارية كبرى، مثل شركات الملابس الرياضية والعطور والمكملات الغذائية، وغيرها من المنتجات العالمية. وقد ساهمت هذه الشراكات في زيادة أرباحه السنوية بقيمة تُقدّر بنحو 45 مليون دولار إضافية، لتشكل جزءًا مهمًا من دخله خارج المستطيل الأخضر.

نجم داخل وخارج الملاعب

رونالدو لا يُعد مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل هو أيضًا نموذج للرياضي الناجح على جميع المستويات. فهو يعرف جيدًا كيف يستثمر في اسمه وشهرته، ويحول نجاحه الرياضي إلى إمبراطورية مالية ضخمة. وبفضل رؤيته التجارية وذكائه في اختيار مشاريعه، تمكن من بناء ثروة جعلته بين الأثرياء العالميين.

خاتمة

الأرقام لا تكذب، وكريستيانو رونالدو استطاع أن يحول مسيرته الكروية إلى قصة نجاح متكاملة، لا يقتصر تأثيرها على المستطيل الأخضر فقط، بل تمتد إلى عالم الأعمال والإعلانات. وبذلك، يستمر “الدون” في كتابة فصل جديد من أسطورته، جامعًا بين الألقاب والثروات، ومثبتًا أنه ظاهرة لا تتكرر كثيرًا في عالم الرياضة.